يواجه “حزب الله” اللبناني أوقاتا عصيبة غير مسبوقة، بعدما فقد جزءا كبيرا من قيادته العليا في حربه الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي.

تشييع نصر الله بهذه الصورة في 23 فبراير/ شباط 2025، أي بعد نحو خمسة أشهر على مقتله بهجمات صاروخية إسرائيلية على لبنان، أثار العديد من التساؤلات الملحة عن الدور الإيراني في التحشيد للتشيع بالعاصمة بيروت، والهدف من وراء ذلك في هذا الوقت؟

رغم إعلان إسرائيل استمرار احتلالها خمس نقاط إستراتيجية داخل لبنان على طول الحدود وبدء بناء قواعد بها، عقب انتهاء مهلة هدنة الحرب، لم يصدر رد فعل قوي من “حزب الله” كما كان معتادا منه على مدار العقدين الأخيرين.

نعيم قاسم قبيل توليه منصب قيادة حزب الله، كان من أكثر المروجين "للثقافة الإيرانية" والتي تصل حد إلغاء خصوم حزب الله السياسيين في لبنان.

ذكرت مصادر عراقية ولبنانية، أنه يجرى الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحزب الله، تتضمن الإفراج عن سبعة مقاتلين من الحزب مقابل إطلاق سراح باحثة إسرائيلية محتجزة في العراق.