مع استمرار الكيان الإسرائيلي في استهداف قيادات الصف الأول لحزب الله اللبناني، تشير تقارير إلى أن من يدير دفة القيادة حاليا، هو جهاز الأمن الذي بقي أغلب قادته بعيدين عن عمليات الاغتيال ويرجع لهم الفضل في الصحوة الأخيرة التي يشهدها الحزب.

تفاقمت خلافات "المقاومة الإسلامية" في العراق بعد اغتيال أمين عام حزب الله في لبنان حسن نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، والذي كان يحظى بنفوذ داخل تلك الفصائل المتنافسة فيما بينها.

في تطور قد يزيد من الضغوط على “حزب الله” في الداخل اللبناني، أعلن رئيس التيار الوطني الحر المسيحي الماروني جبران باسيل المتحالف مع الحزب منذ سنوات، فض تحالفه معه.

نعى ناشطون صفي الدين الذي كان أنصار حزب الله يقولون إنه أحد المرشحين المحتملين لخلافة الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

رغم توقف حزب الله عن الإعلان عن عدد القتلى في صفوفه، وعدم الكشف عن هوية من خلفوا القادة الذين قُتلوا، إلا أنه استطاع التكيف وأجرى الترتيبات اللازمة للعمل ضمن منطق تنظيمي مشترك تحت قيادة بديلة وبإشراف إيراني.